استغرق لقاء وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان مع كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم (الخميس) نحو ٢٥ دقيقة فقط، وبدا بعد اللقاء الذي رفض فيه المسؤول الفرنسي الإدلاء بأية تصريحات وكأنه جاء ليبلغ المسؤولين اللبنانيين رسالة مقتضبة أو ليسمع جوابا حاسما قبل أن يقول كلمته الفصل على شكل التغريدة التي كتبها على حسابه في «تويتر» قبل أن يصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي بساعات وجاء فيها: «سأكون في لبنان مع رسالة شديدة الحزم للقادة السياسيين ورسالة تضامن كامل مع اللبنانيين. الحزم في وجه الذين يعرقلون تشكيل الحكومة.. لقد اتخذنا إجراءات وطنية، وهذه مجرد البداية». وأضاف: «تؤكّد زيارتي أيضا تضامن فرنسا ودعمها اللبنانيين الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل بلدهم».
وكشفت مصادر لبنانية رافقت زيارة لودريان أنه قال خلال لقاء عون وبري: «المبادرة الفرنسية لحل الأزمة اللبنانية لا تزال قائمة ومسؤولية تنفيذها تقع على عاتق اللبنانيين من خلال الإسراع في تشكيل الحكومة».
وقد أنهى وزير الخارجية الفرنسي خلال ساعات كلّ اللّقاءات الرسمية المحددّة على جدول أعماله، ويبقى السؤال: متى ينطق بالحكم أو بالكلمة الفصل؟
وكشفت مصادر لبنانية رافقت زيارة لودريان أنه قال خلال لقاء عون وبري: «المبادرة الفرنسية لحل الأزمة اللبنانية لا تزال قائمة ومسؤولية تنفيذها تقع على عاتق اللبنانيين من خلال الإسراع في تشكيل الحكومة».
وقد أنهى وزير الخارجية الفرنسي خلال ساعات كلّ اللّقاءات الرسمية المحددّة على جدول أعماله، ويبقى السؤال: متى ينطق بالحكم أو بالكلمة الفصل؟